سرطان البنكرياس هو ورم يصيب جهاز البنكرياس، ويمكن لهذا الورم أن ينتشر بسرعة كبيرة، وتجدر الاشارة إلى أن البنكرياس عبارة عن غدة صغيرة تقع بين المعدة والعمود الفقري، يفرز البنكرياس الأنزيمات التي تساعد في هضم الطعام، و الهرمونات التي تساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم
يبدأ سرطان البنكرياس بالتكون في أنسجة البنكرياس، وللأسف الشديد فإن احتمالية الشفاء من هذا المرض تعد ضئيلة جدًا، نظرًا لأنه في الغالب ما يتم اكتشافه في مرحلة متأخرة، وحتى لو تم اكتشافه في مرحلة مبكرة وهذا يعد نادر الحدوث فإن احتمالية الشفاء منه تعد ضئيلة أيضًا، حيث أن ينتشر بسرعة كبيرة جدًا وفي الغالب لا تظهر الأعراض إلا بعد أن يكون السرطان قد بلغ مرحلة متقدمة نسبيًا
يعد هذا النوع من الأنواع الأكثر شيوعًا لسرطان البنكرياس، حيث أنه يبدأ في الخلايا الخارجية من البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الإنزيمات التي تساعد في الهضم
يعد هذا النوع نادر الحدوث، حيث أنه يبدأ في خلايا الغدد الصماء المسؤولة عن إفراز هرمونات البنكرياس الأخرى، والتي لها دور في التحكم بالحالة المزاجية وعمليات الأيض
لم يتمكن الأطباء من معرفة أسباب أورام البنكرياس، لكن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بالورم، تشمل أهمها ما يلي
من الممكن ان يشعر الشخص المصاب بأورام البنكرياس بوجود ألم في الجزء العلوي من البطن أو في الظهر، هذا وقد يكون الألم متقطعًا أو مستمرًا، ومن الممكن أن يزداد بعد تناول الطعام
من الممكن أن يفقد الشخص المصاب الشهية ويشعر بالشبع بسرعة أثناء تناول الطعام.
نظرًا لعدم رغبة المصاب في تناول الطعام، أو الشعور بالشبع بسرعة، فقد يلاحظ على المصاب فقدان للوزن
قد يشعر الشخص المصاب بأورام البنكرياس وجود اضطرابات في الجهاز الهضمي، تتمثل في الإسهال، القيء، الغثيان، التجشؤ، انتفاخ البطن وغيرها
في بعض الحالات قد يسبب ورم البنكرياس حدوث اضطرابات في مستويات السكر في الدم، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الشعور بالعطش والجوع والبول المتكرر
حيث أنه من الممكن ان يشعر الشخص المصاب بالإرهاق والضعف العام
قد يحدث اصفرار في لون الجلد والعينين نتيجة لانسداد القنوات المرارية بسبب الورم
يمكن أن تسبب أورام البنكرياس عددًا من المضاعفات، تشمل أهمها ما يلي
هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها في هذا الشأن لتقليل خطر الإصابة بأورام البنكرياس، تشمل أهمها ما يلي